أولاً:
شخصية عالم الأجنة اليهودي المدعو (روبرت غيلهم) (Robert Gillham) شخصية خيالية وغير حقيقية ، ولا وجود لها إلا على صفحات الانترنت العربية.. وعند البحث في موقع معهد ألبرت آينشتاين على شبكة الإنترنت نجد أنه لا يوجد هناك عالم اسمه روبرت غيلهم أصلا، بل لم نجد أي عالم أجنة بهذا الاسم في أي معهد آخر أيضاً.
ثانياً:
لا وجود لهذا البحث المذكور في الخبر في علم الجينات ، وهذا المقال لا يذكر عنوان البحث ولا مكان نشره حتى يستطيع الباحثون والمهتمون الحصول عليه.
ثالثاً:
معهد ألبرت آينشتاين عبارة عن منظمة لبحوث السلام تهدف إلى تعزيز دراسة واستخدام العمل اللاعنفي لحل الصراعات حول العالم وليس معهداً علمياً حتى يبحث في مسألة علمية في الجينات أو علم الأجنة ..
رابعاً:
وهو المهم أنه حتى لو افترضنا صحة وجود هذا العالم اليهودي فليس هناك أي مبرر على الإطلاق ليعلن إسلامه بعد هذا الاكتشاف، وذلك لأن جميع الأديان السماوية (اليهودية والمسيحية والإسلام) تتفق على أن عدة المرأة المطلقة هي تسعين يوماً (أي ثلاثة اشهر) بعد الطلاق، فلماذا يعتنق هذا العالم اليهودي الإسلام ودينه اليهودي وكتابه التوراة يقولان أن عدة المرأة ثلاثة أشهر؟
وهذا الرابط:-
شارك هذه الرسالة وساهم في نشرها إذا رأيت أنها مهمة.